أشار وكيل الأمين العام للأمم المتّحدة للشّؤون الإنسانيّة مارتن غريفيث (Martin Griffiths)، إلى أنّ القصف الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأوّل الماضي، حوّل القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض.

ولفت إلى أنّ "توصيل المساعدات الإنسانيّة إلى سكان ​قطاع غزة​ الّذين يقفون على حافّة المجاعة، أمر شبه مستحيل"، مشدّدًا على أنّ "المدنيّين والبنية التّحتيّة في قطاع غزة تعرّضوا لضرر مفرط، كما أنّ العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قُتلوا بأعداد غير معقولة".

وركّز غريفيث على أنّ "هناك تسييسًا للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض"، موضحًا أنّ "الأسلحة استمرّت بالتدفّق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى، رغم التّأثير المروّع للحرب على المدنيّين بغزة". وأكّد أنّ "زعماء العالم خذلونا، وبعضهم قدّم دعمًا غير مشروط لحلفائه، رغم الأدلّة على انتهاكهم القانون الإنساني".